الكاتبة في سطور

649 x served & 686 x viewed

“إن العظيم ليس من لايسقط ابدًا بل من يسقط ثم ينهض من جديد ليحلق في سماء ألانسانية، وفي تسامي مطلق ناثرا عبق حكمتهِ”

 

الاسم : رشا عامر فرج توزا

الموصل / العراق

المراحل الدراسية:

2002 – 2004 انهيت الدراسة الاكاديمية، وتخرجت من المعهد الطبي التقني – هئية المعاهد التقنية بالموصل حاصلة على شهادة الدبلوم الطبي التقني – مساعد طبيب.

2003 – 2007 انهيت الدراسة الدينية – الدورة اللاهوتية – وتخرجت منها حاصلة على المرتبة الثانية من بين الخريجين  وكانت الدورة العشرين “دورة الشهيد رغيد كني ورفاقة الشمامسة”.

الحياة العملية:

باشرت العمل في المجال الطبي في مستشفى ابن سينا التعليمي / الموصل سنة 2005 لغاية 2008 ومن ثم انتقلت الى اقليم كردستان العراق – دهوك بسبب الاوضاع الامنية وباشرت العمل ايضا في مستشفى ازادي التعليمي سنة 2008 لغاية الان. بالاضافة الى ان عملي لم يقتصر على العمل في المستشفيات الحكومية بل تعداه الى المستشفيات الاهلية والمنظمات الغير حكومية – المنظمات الخيرية والانسانية الغير ربحية …

 

إن هذه الصفحة هي عصارة افكاري وتاملاتي ودراستي اللاهوتية في الموصل، والمعايشات والرياضات الروحية التي كنت اشترك بها مع الاخوات الراهبات واخص بالذكر رهبنة قلب يسوع الاقدس في دير النصر التي ساهمت بشكل كبير منذ نعومة اظفاري مع الاخت ناريمان التي ساعدتني في كشف دعوتي وذاتي في الحياة والاخت البرتين التي ستبقى كلماتها وارشادتها ونصائحها ترن في اذني الى ساعة مماتي والاخت سناء التي رافقتني اثناء اوقات فراغها انذاك لتمنحني من خبرتها مايلزمني والاخت سيلين التي طالما لاحظتها وهي تعمل بصمت وحب لامتناهي والاخت كرستين التي تعلمت منها الكثير لاسيما في تدبير شؤؤن الدير بالرغم من بساطتها والاخت سندس التي كانت بمحبتها وابتسامتها تذيب اكبر المشكلات والاخت سمر الراهبة الشغوفة بزرع الفرح والمحبة اينما حلت والاخوات الاخريات اللواتي كنت اقضي معهن اوقات طويلة وتعلمت منهن الكثير، وانضمامي الى شبيبة الروح القدس، تلك الحركة الرسولية التي أعطتني الكثير من الثقافة بالرغم من بساطتها والكثير من الاصدقاء الذين اصبحوا كنوزا لا تقدر بثمن بالنسبة لي، فانطلاقا من مؤسسها ومرشديها الروحيين ولاسيما الاب دريد بربر، الاب المتواضع المحب العامل بلا كلل او ملل والذي لاتكفي لا سطوري ولا صفحاتي لوصفه، والاخت شيرين الدومنيكية الراهبة الشجاعة المعلمة على خط وخطى يسوع الى اعضائها فردا فردا اقدم شكري وامتناني مدى الحياة، بالاضافة الى خبرتي المتواضعة في العمل حيث التقيت براهبة من اخوات يسوع الصغيرات، الاخت مريم فرح يسوع التي كانت نعمة كبيرة لي ان التقي بها واعمل معها، الراهبة المتواضعة التي تخلت عن شهادتها وعائلتها وبيتها الابوي لتنضم الى عائلة يسوع الفقيرة من خلال نذرها الفقر الذي تعيشه بكل محبة وتواضع وهي غنية جدا بقلبها المملوء رحمة وحب للاخر، ومن ثم عملي مع المنظمات الانسانية والخيرية والاخويات والحركات الكنسية الرسولية الشبابية الاخرى … ولا يفوتني ذكر الراهبة التي تعلمت منها القوة والصمود وهي الاخت هناء من الرهبنة الدومنيكة التي تجلت فيها قوة الارادة وحب الخير والاخت الراهبة سميرة التي احببت فيها حواراتها والاخت الدومنيكية نجاة التي تعلمت منها عدم الاستسلام للالم الجسدي مكرسة وقتها وحياتها وحبها والمها لخدمة يسوع والاخت سلطانة الدومنيكية التي عملت بجهد كبير بالرغم من تقدمها في العمر لغرض الاسراع في تشييد دير جديد للراهبات ويضم مركز صحي وقسم داخلي لايواء الفتيات الدارسات.

كذلك لابد لي من ان اقدم شكري للاب لوسيان جميل (استاذ الفلسفة) في الدورة اللاهوتية، الذي تعلمت منه الكثير فيما يتعلق بالفسلفة والفكر الفلسفي بالاضافة الى المنهجية اللاهوتية، حيث تكللت حواراتنا بكثير من التأملات والتي تمخضت عنها الافكار التي ساعدت على بناء فكري الخاص.

و كذلك اقدم شكري للاباء الدومنيكان وهم الاب فيليب الدومنيكي والاب نجيب الدومنيكي والاب يوسف عتيشا والاب يوسف توما ، الذين ساعدوا في تنشئتي الكنسية والروحية والفكرية…

ولا يفوتني ان اشكر جهود الاب الراحل الذي رافقني لسنوات وكان مرشدي الروحي ومنقح مقالاتي ومشجعي على الكتابة بشكل متواصل الاب الراقد على رجاء القيامة : يوحنا عيسى

من اجل إعادة التفكير في مواضيع شتى ومختلفة، ومن وجهة نظر اخرى، والتي لايسبر غورها إلا من عرف إن هناك خيارات لاتحصى في الحياة، والتجربة خير كفيل لايجاد افضلها…

مع محبتي وتقديري للجميع .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *