14746 x served & 1063 x viewed
تجلي الرب يسوع اثناء ظهور موسى وايليا وبحضور الرسل بطرس ويعقوب ويوحنا على جبل طابور
(لقرأة النص كاملا يرجى العودة الى كل من انجيل البشير متى 17 : 1 _ 13 ، انجيل البشير مرقس 9 : 2 _ 13 ، انجيل البشير لوقا 9 :28 _ 36)
نتامل في هذه الايقونة التي تظهر تجلي الرب يسوع على جبل طابور (قرأة من البشير متى 17 : 1 _ 13 ، البشير مرقس 9 : 2 _ 13 ، البشير لوقا 9 :28 _ 36)
نجد في الايقونة بروز هالات حول الرب يسوع لانه يمثل مركز الكون، بالاضافة الى انحناءات موسى وايليا ليمثلا دائرة مفتوحة وهي ترمز الى السماء المفتوحة لقبول الخاطئين.
اما بالنسبة للرسل الثلاثة بطرس ويوحنا ويعقوب فقد رسمهم بطريقة معينة وذلك لتوضيح القصد بصورة لاهوتية انسانية .. فوضعهم يشير الى انبهارهم بالحدث ، والخطوط الملونة تشير الى حالة الاضطراب التي يعيشونها .
نلاحظ يدي يسوع : اليد اليمنى يبارك بها واليد اليسرى يحمل فيها الشريعة التي جاء ليتممها.
الدائرة ذات اللون الفاتح المتجهة نحو المسيح تشير الى مجد الالوهية التي لايمكن إداركه. والاشعة الصفراء تشير الى المجد الالهي.
موسى وايليا يحيطان بالسيد المسيح ويمثلان الشريعة والانبياء واللذان يعلنان عن مجيء المسيحي ويهيئان لذلك .
بطرس المندفع والمتحمس يبدو بالكاد واقفا وهو يضع يده على وجهه وقاية من النور وكانه يقول يارب يسرنا ان نكون ها هنا معك.
اما مظهر يوحنا فيوحي بانه يتامل الموقف محاولا ادراكه بعد ان سقط على وجهه.
اما يعقوب فيعطي صورة مذله جدا حيث انه قد انقلب جانبا مذهولا ، فهو يرمز الى كل شخص يسير بحسب الهام الروح القدس فينقلب راسه على عقبه …
اذن موسى وايليا يرمزان الى الشريعة والانبياء (ويمثلان شعب العهد القديم) ، اما الرسل فهم يمثلون شعب العهد الجديد.
ويمد يسوع يده ليعطيهم البركة.
امام هذه الايقونة الرائعة نلاحظ الدعوة الالهية للتجلي (ومعناه التحول والتغير) الدعوة الى الارتقاء والصعود على جبل القداسة لاكتشاف بهاء الله الاب القدوس والتسامي نحو الاعالي … هي دعوة للنمو الروحي التي لاتتوقف ابدا وهي كانت منذ الازل وللابد.